للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كلاهما (عبد الصمد بن عبد الوارث، وسليمان بن داود، أَبو داود) عن شعبة، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: سمعت محمد بن المُنكدِر يحدث، عن ابن هزال، عن أبيه؛

⦗٣٦٦⦘

«أنه ذكر شيئًا من أمر ماعز للنبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال له رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لو كنت سترته بثوبك كان خيرًا لك» (١).

- وفي رواية: «عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال له: ويحك يا هزال، لو سترته، يعني ماعزا، بثوبك كان خيرًا لك» (٢).

• وأخرجه أَبو داود (٤٣٧٨) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا حماد بن زيد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٧٢٣٦) قال: أخبرنا محمد بن حاتم، قال: حدثنا حبان، قال: أخبرنا عبد الله، وهو ابن المبارك.

كلاهما (حماد، وابن المبارك) عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن المُنكدِر؛

«أن رجلا اسمه هزال، هو الذي أشار عليه أن يأتي للنبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم: يا هزال، لوسترته بثوبك كان خيرًا لك».

قال يحيى: فذكرت هذا الحديث لابن ابنه يزيد بن نعيم بن هزال، فقال: هو جدي، قال: قد كان هذا.

- لفظ أبي داود: «أن هزالا أمر ماعزا، أن يأتي النبي صَلى الله عَليه وسَلم فيخبره».

• وأخرجه مالك (٣) (٢٣٧٦). والنَّسَائي في «الكبرى» (٧٢٣٧) قال: الحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم، قال: حدثني مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المُسَيب، أنه قال:

«بلغني أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال لرجل من أسلم، يقال له: هزال: يا هزال، لو سترته بردائك لكان خيرًا لك».


(١) اللفظ لأحمد (٢٢٢٣٩).
(٢) اللفظ لأحمد (٢٢٢٤٠).
(٣) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (١٧٥٧).