للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال يحيى بن سعيد: فحدثت بهذا الحديث في مجلس فيه يزيد بن نعيم بن هزال الأسلمي، فقال يزيد: هزال جدي، وهذا الحديث حق (١).

⦗٣٦٧⦘

- في رواية النَّسَائي: «عن سعيد بن المُسَيب، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم» ليس فيها كلمة: «بلغني».

• وأخرجه مالك (٢) (٢٣٧٥). و «ابن أبي شيبة» (٢٩٣٧٣) قال: حدثنا يزيد بن هارون. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٧١٤١) قال: الحارث بن مسكين، قراءة عليه، وأنا أسمع، عن ابن القاسم، قال: حدثني مالك. وفي (٧١٤٢) قال: أخبرنا الحسين بن منصور النيسابوري، قال: حدثنا ابن نُمير.

كلاهما (مالك، ويزيد، وابن نُمير) عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المُسَيب؛

«أن رجلا من أسلم جاء إلى أَبي بكر الصِّدِّيق، فقال له: إن الآخر زنى، فقال له أَبو بكر: هل ذكرت هذا لأحد غيري؟ فقال: لا، فقال له أَبو بكر: فتب إلى الله، واستتر بستر الله، فإن الله يقبل التوبة عن عباده، فلم تقرره نفسه حتى أتى عمر بن الخطاب، فقال له مثل ما قال لأَبي بكر، فقال له عمر مثل ما قال له أَبو بكر، فلم تقرره نفسه حتى جاء إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال له: إن الآخر زنى، فقال سعيد: فأعرض عنه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثلاث مرات، كل ذلك يعرض عنه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حتى إذا أكثر عليه، بعث رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى أهله، فقال: أيشتكي؟ أبه جنة؟ فقالوا: يا رسول الله، والله إنه لصحيح، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أبكر أم ثيب؟ فقالوا: بل ثيب يا رسول الله، فأمر به رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فرجم» (٣).


(١) اللفظ لمالك.
(٢) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (١٧٥٦).
(٣) اللفظ لمالك.