للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تعالى: (إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) ،

وقوله: (وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ) ،

وقوله - صلى الله عليه وسلم -:

"إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات "،

وقوله في المحرم الذي وقصته ناقته فمات:

" اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تخمروا رأسه،

فإن اللَّه يبعثه يوم القيامة ملبياً ".

و" أنَّ "، و " إنَّ " تكونان من ألفاظ النص الظاهر في العلية،

سواء دخلت عليهما الفاء أو لا، فيقال: " فأنَّ " أو " فإنَّ ".

٧ - لفظ " الباء " كقوله تعالى: (إنكم ظلمتم أنفسكم

باتخاذكم العجل) ، وقوله: (ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله) ،

وقوله: (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم) .

والباء تأتي للتعليل إذا كانت سببية، وهي التي تصلح في الغالب

أن تحل اللام محلها.

٨ - لفظ " إذ " بكسر الهمزة، وسكون الذال، كقوله تعالى:

(ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون)

أي: لأجل ظلمكم في الدنيا، وهي بمنزلة اللام،

ومنهم من قال: إنها للتعليل، ولكن هذا التعليل لم يستفد من لفظها،

ولكنه مستفاد من المعنى.

وقال بعض العلماء: إنها لا تكون - للتعليل، ومعنى الآية هنا: إذ

ثبت ظلمكم.

٩ - لفظ " الفاء " التي بمعنى السببية، ومثالها في النفي المحض

قوله تعالى: (لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا) ، ومثالها في الطلب

المحض قوله تعالى: (يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا) .