فهناك السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان وهناك الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا.
وهناك المرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم.
وهناك الأعراب المنافقون، وهناك الذين مردوا على النفاق من أهل المدينة.
وقد بينت السورة الكريمة ما يستحقه كل قسم من الأقسام من ثواب أو عقاب.
السورة التي أوجبت على المؤمنين أن يقيموا علاقاتهم على أساس العقيدة الدينية لا على أساس القرابة الجسدية، فنهتهم أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى.
هذا جانب من المقاصد الإجمالية التي اشتملت عليها هذه السورة الكريمة ونسأل الله- تعالى- أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا، وأنس نفوسنا وأن يرزقنا الإخلاص والتوفيق في القول والعمل.