أى: أولئك المتصفون بتلك الصفات الذميمة، أصحاب النار هم فيها خالدون خلودا أبديا لا نهاية له.
وهكذا نرى في هذه الآيات الكريمة تصويرا بديعا لما عليه المؤمنون الصادقون من صفات حسنة، ومن جزاء كريم، يتجلى في رفع درجاتهم، وفي رضا الله- تعالى- عنهم: كما نرى فيها- أيضا- وصفا معجزا لأحوال الخارجين عن طاعته ووصفا للمصير المؤلم، الذي ينتظرهم يوم القيامة، يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً، وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ.
ثم حكى- سبحانه- جانبا من الأقوال التي تدور بين المشركين وبين شركائهم يوم القيامة، فقال- تعالى: