قوله- تعالى- يس من الألفاظ التي اختلف المفسرون في معناها، فمنهم من يرى أن هذه الكلمة اسم للسورة، أو للقرآن، أو للرسول صلّى الله عليه وسلم.
ومنهم من يرى أن معناها: يا رجل، أو يا إنسان.
ولعل أرجح الأقوال أن هذه الكلمة من الألفاظ المقطعة التي افتتحت بها بعض السور القرآنية، للإشارة إلى إعجاز القرآن الكريم، وللتنبيه إلى أن هذا القرآن المؤلف من جنس الألفاظ التي ينطقون بها، هو من عند الله- تعالى-، وأنهم ليس في إمكانهم أو إمكان غيرهم