وقصة لوط- عليه السلام- قد ذكرت في سور متعددة منها الأعراف، وهود، والحجر..
وهنا تتعرض السورة الكريمة، لإبراز ما كان عليه أولئك القوم من فجور، وما هددوا به نبيهم.
قال ابن كثير- رحمه الله-: ولوط هو ابن هاران بن آزر، وهو ابن أخى إبراهيم- عليه السلام- وكان لوط قد آمن مع ابراهيم، وهاجر معه إلى أرض الشام، فبعثه الله- تعالى- إلى أهل «سدوم» ، وما حولها من القرى، يدعوهم إلى عبادة الله وحده، وينهاهم عما يرتكبونه من المآثم والمحارم والفواحش التي اخترعوها، دون أن يسبقهم إليها