وقلنا ما خلاصته: لعل أقرب الأقوال إلى الصواب، أن هذه الحروف المقطعة. قد وردت في افتتاح بعض السور، على سبيل الإيقاظ والتنبيه، للذين تحداهم القرآن.
فكأن الله- تعالى- يقول لأولئك الكافرين الذين زعموا أن هذا القرآن ليس من عنده- تعالى-: هاكم القرآن ترونه مؤلفا من كلام هو من جنس ما تؤلفون منه كلامكم، ومنظوما من حروف هي من جنس الحروف الهجائية، التي تنظمون منها حروفكم، فإن كنتم في