افتتحت السورة الكريمة بلفظ طه، وهذا اللفظ أظهر الأقوال فيه أنه من الحروف المقطعة التي افتتحت بها بعض سور القرآن الكريم.
وقد بينا بشيء من التفصيل عند تفسيرنا لسور: البقرة، وآل عمران، والأعراف، ويونس ... آراء العلماء في المقصود بهذه الحروف.
وقلنا ما خلاصته: لعل أقرب الأقوال إلى الصواب، أن هذه الحروف المقطعة قد وردت في افتتاح بعض سور القرآن الكريم، على سبيل الإيقاظ والتنبيه والتعجيز لمن عارضوا في كون القرآن من عند الله- تعالى-، أو في كونه معجزة للنبي صلّى الله عليه وسلّم دالة على صدقه فيما يبلغه عن ربه.
وقيل: إن هذا اللفظ بمعنى يا رجل في لغة بعض قبائل العرب ...
وقيل: إنه اسم للرسول صلّى الله عليه وسلّم أو للسورة.. إلى غير ذلك من الأقوال التي رأينا أن نضرب عنها صفحا لضعفها «١» .