افتتح الله- تعالى- السورة الكريمة بتوجيه النداء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ.
وأحكام الطلاق التي وردت في هذه الآية، تشمل النبي صلى الله عليه وسلم كما تشمل جميع المكلفين من أمته صلى الله عليه وسلم.
وإنما كان النداء له صلى الله عليه وسلم وكان الخطاب بالحكم عاما له ولأمته، تشريفا وتكريما له صلى الله عليه وسلم لأنه هو المبلغ للناس، وهو إمامهم وقدوتهم والمنفذ لأحكام الله- تعالى- فيهم.