افتتح الله- تعالى- هذه السورة بهذا القسم العظيم، للدلالة على صدق رسوله صلى الله عليه وسلم وللرد على أولئك المشركين الجاهلين، الذين زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد اختلق القرآن الكريم.
والنجم: هو الكوكب الذي يبدو للناظرين، لامعا في جو السماء ليلا.
والمراد به هنا: جنسه، أى: ما يشمل كل نجم بازغ في السماء، فأل فيه للجنس.
وقيل: أل فيه للعهد والمراد به نجم مخصوص هو: الشعرى، وهو نجم كان معروفا عند العرب. وقد جاء الحديث عنه في آخر السورة، في قوله- تعالى-: وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى. قالوا: وكانت قبيلة خزاعة تعبده.