سورة «التغابن» هي آخر السور المفتتحة بالتسبيح، فقد قال- سبحانه- في مطلعها.
يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ.. أى: ينزه الله- تعالى- عن كل نقص، ويجله عن كل ما لا يليق به، جميع الكائنات التي في سماواته- سبحانه- وفي أرضه.
كما قال- عز وجل-: تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ، وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ، إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً «١» .