للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بيان شدة تكذيبهم للحق، إلى بيان أن القرآن الكريم هو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

أى: ليس الأمر كما قال هؤلاء المشركون في القرآن من أنه أساطير الأولين.. بل الحق أن هذا القرآن هو كلام الله- تعالى- البالغ النهاية في الشرف والرفعة والعظمة.

وأنه كائن في لوح محفوظ من التغيير والتبديل، ومن وصول الشياطين إليه. ونحن نؤمن بأن القرآن الكريم كائن في لوح محفوظ، إلا أننا نفوض معرفة حقيقة هذا اللوح وكيفيته إلى علمه- تعالى-، لأنه من أمر الغيب الذي تفرد الله- تعالى- بعلمه.. وما قيل في وصف هذا اللوح لم يرد به حديث صحيح يعتمد عليه.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>