الْقرَان. وَقَالَ أيو حنيفَة - رَحمَه الله =: " الْقرَان أفضل ".
قَالَ الشَّافِعِي - رَحمَه الله -: " اخْتلفُوا فِي إهلال رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَأَصَح ذَلِك حَدِيث عمْرَة عَن عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا -، قَالَت: " خرجنَا لخمس لَيَال بَقينَ من ذِي الْقعدَة، وَلَا نرى إِلَّا الْحَج، وَإِنَّمَا أحرم رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ينْتَظر الْقَضَاء، أَي أَن يُؤمر بِهِ ".
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن إِبْرَاهِيم عَن الْأسود عَن عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا - قَالَت: " خرجنَا مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَا يذكر حجا وَلَا عمْرَة، فَلَمَّا قدمنَا - يَعْنِي مَكَّة - أمرنَا أَن نحل "، وَذكر بَاقٍ الحَدِيث. وَرَوَاهُ طَاوُوس عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (من الْمَدِينَة) لَا يُسَمِّي حجا، وَلَا عمْرَة، ينْتَظر الْقَضَاء، فَنزل عَلَيْهِ الْقَضَاء وَهُوَ بَين الصَّفَا والمروة فَأمر أَصْحَابه من كَانَ مِنْهُم أهل وَلم يكن مَعَه هدي أَن يَجْعَلهَا عمْرَة، وَقَالَ: لَو اسْتقْبلت من أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرت لما سقت الْهَدْي، وَلَكِن لبدت رَأْسِي، وسقت الْهَدْي، فَلَيْسَ لي مَحل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute