رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أول الْوَقْت رضوَان الله وَآخره عَفْو الله " وَإِسْنَاده فِيمَا أَظن أصح مَا رُوِيَ فِي هَذَا الْبَاب وَالله أعلم.
وَرُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِإِسْنَاد يعرف بِهِ حَدِيث أَن للصَّلَاة أَولا وآخرا، وَهُوَ أَيْضا مَعْلُول بِمَا ذكرنَا فِي غير هَذَا الْموضع والاعتماد على الْأَحَادِيث الَّتِي قدمنَا ذكرهَا. وَسَنذكر مَا رُوِيَ فِي الِاسْتِحْبَاب بتعجيل هَذِه الصَّلَوَات الثَّلَاث بِمَشِيئَة الله تَعَالَى.
أما صَلَاة الصُّبْح فَأخْبرنَا وَذكر الحَدِيث الْمُتَّفق على صِحَّته عِنْدهمَا عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا " أَن كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ليُصَلِّي الصُّبْح فينصرفن النِّسَاء متلفعات بمروطهن مَا يعرفن من الْغَلَس " وَرُوِيَ بِإِسْنَاد رُوَاته ثِقَات لَكِن هَذَا الْمَتْن بِهِ غَرِيب عَن أم سَلمَة " كن النِّسَاء يشهدن الصُّبْح مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فينصرفن متلفعات بمروطهن مَا يعرفن من الْغَلَس ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute