للعورة " وَمَا رُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة أَنه قبل سرة الْحسن وَالْحُسَيْن بعد رفع قَمِيصه عَنْهُمَا وَذكر أَنه رأى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقبلهَا مِنْهُ احْتَجُّوا بِحَدِيث عَن ابْن جريج عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " السُّرَّة من الْعَوْرَة " وَهَذَا لَا تقوم بِهِ حجَّة لانقطاعه عَمَّا دون التَّابِعين وَالله أعلم.
مَسْأَلَة (٩٢) :
وَإِذا سلم على الْمُصَلِّي فَإِنَّهُ يرد على الْإِشَارَة وَلَا يتَكَلَّم وَقَالَ أَبُو حنيفَة: لَا يرد. عِنْد أبي دَاوُد عَن ابْن عمر عَن صُهَيْب أَنه قَالَ: " مَرَرْت برَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ يُصَلِّي، فَسلمت عَلَيْهِ، فَرد إِشَارَة: قَالَ: وَلَا أعلمهُ إِلَّا قَالَ: " ورد إِشَارَة بِأُصْبُعِهِ " وَرُوِيَ عَن ابْن عمر " فِي رد رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على الْأَنْصَار حِين سلمُوا عَلَيْهِ بِالْإِشَارَةِ " فِي رِوَايَة بقباء وَأخْبر بذلك بِلَال وَفِي أُخْرَى فِي مَسْجِد بني عَمْرو بن عَوْف، وَأَخْبرنِي بذلك صُهَيْب وَرُوِيَ عَن ابْن عمر أَنه سلم على رجل وَهُوَ يُصَلِّي فَرد عَلَيْهِ الرجل كلَاما فَقَالَ إِذا سلم على أحدكُم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute