الصُّبْح يَوْم أحد فَلَمَّا رفع رَأسه من الرَّكْعَة الثَّانِيَة قَالَ سمع الله لمن حَمده قَالَ: اللَّهُمَّ الْعَن فَذكر جمَاعَة من الْكفَّار فَنزلت {لَيْسَ لَك من الْأَمر شَيْء} وَقتل أهل بِئْر مَعُونَة إِنَّمَا كَانَ بعد أحد، فَلَو كَانَت الْآيَة ناسخة للقنوت لم يعد إِلَيْهِ بعد النّسخ وَالله أعلم، وروى بشر بن حَرْب الندبي قَالَ " سَمِعت ابْن عمر يَقُول: " أَرَأَيْتُم قيامكم بعد فرَاغ الْقَارئ من السُّورَة هَذَا الْقُنُوت وَالله إِنَّهَا لبدعة مَا فعله رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَّا شهرا وَاحِدًا ثمَّ تَركه ". بشر بن حَرْب مَتْرُوك الحَدِيث، وَالصَّحِيح عَن ابْن عمر مَا رَوَاهُ أَبُو الشعْثَاء وَأَبُو الْأسود وَأَبُو مجلز أَنه كَانَ لَا يرى الْقُنُوت، وَقَالَ مَا أحفظه، عَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute