كَانَ أَبُو بكر الْهُذلِيّ كذابا وَقد رُوِيَ عَن عبد الله بن قيس الْبَصْرِيّ سمع ابْن مَسْعُود يَقُول: " إِنَّمَا حرم من الْميتَة لَحمهَا ودمها " وَهَذَا إِن صَحَّ فَالْمُرَاد وَالله أعلم اللَّحْم وَالدَّم وَمَا فِي مَعْنَاهُمَا مِمَّا لَا يُؤثر فِيهِ الدّباغ دون الْجلد الَّذِي يُؤثر فِيهِ الدّباغ فيطهر بِهِ. وَمَا رُوِيَ " من امتشاط رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِمشْط من عاج " فَرَوَاهُ عَمْرو بن خَالِد الوَاسِطِيّ عَن قَتَادَة عَن أنس وَعَمْرو ضَعِيف. وَأما شُعُور الْآدَمِيّين فَإِنَّهَا طَاهِرَة فِي ظَاهر مَذْهَب الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ لكرامته. ولوقع الْبلوى بِهِ وَقد صَحَّ عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنه أَمر بتفريق شعره بَين النَّاس وَلَوْلَا أَنه طَاهِر لما أَمر بتفريقه إِن شَاءَ الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute