قَالَ: " من سمع النداء فَلم يجب فَلَا صَلَاة لَهُ " قَالَ أَبُو عبد الله الْحَاكِم هَذَا حَدِيث رَفعه هشيم بن بشير وقراد أَبُو نوح عبد الرَّحْمَن بن غَزوَان عَن شُعْبَة وهما ثقتان وَالطَّرِيق إِلَيْهِمَا صَحِيح فَلَا يضرهما من خالفهما فِي رَفعه. وَرَوَاهُ معراء الْعَبْدي عَن عدي بن ثَابت هَكَذَا مَرْفُوعا فَزَاد فَلم يمنعهُ من اتِّبَاعه عذر قَالُوا وَمَا الْعذر؟ قَالَ: خوف أَو مرض وَرُوِيَ عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّمَا الْجُمُعَة على من سمع النداء " رُوِيَ عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ: " لَا صَلَاة لِجَار الْمَسْجِد إِلَّا فِي الْمَسْجِد. قيل: وَمن جَار الْمَسْجِد؟ قَالَ: من أسمعهُ الْمُنَادِي ". وَعند مُسلم فِي الصَّحِيح عَن ابْن عمر وَأبي هُرَيْرَة أَنَّهُمَا سمعا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول على أَعْوَاد منبره " لينتهين أَقوام عَن ودعهم الْجُمُعَات أَو ليختمن الله على قُلُوبهم ثمَّ لَيَكُونن من الغافلين ". وَأَخْرَجَا جَمِيعًا فِي الصَّحِيح عَن عَائِشَة رَضِي الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute