مَكْحُول عَن مولى عَنْبَسَة، وَعلل البُخَارِيّ حَدِيث مس الذّكر فِي آخر، وَهُوَ أَن النُّعْمَان بن الْمُنْذر قَالَ عَن مَكْحُول عَن ابْن عمر مُرْسل، " كَانَ يتَوَضَّأ من مس الذّكر ". وَأما حَدِيث أروى فَروِيَ عَن هِشَام أبي الْمِقْدَام عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن أروى بنت أنيس قَالَت: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " من مس فرجه فَليَتَوَضَّأ " هَذَا خطأ وَالصَّحِيح رِوَايَة الْجَمَاعَة عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن بسرة، وَقد صحت الرِّوَايَة عَن سعد بن أبي وَقاص وَعبد الله بن عمر وَعَائِشَة أَنهم كَانُوا يوجبون الْوضُوء من مس الذّكر، وَرُوِيَ عَن عمر وَابْن عَبَّاس وَرُوِيَ عَن أنس عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " سَبْعَة لَا ينظر الله عز وَجل إِلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يزكيهم وَلَا يجمعهُمْ مَعَ الْعَالمين، يدخلهم النَّار مَعَ الداخلين إِلَّا أَن يتوبوا فَمن تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ: الناكح يَده، وَالْفَاعِل، وَالْمَفْعُول بِهِ، ومدمن الْخمر، والضارب أَبَوَيْهِ حَتَّى يستغيثا، والمؤذي جِيرَانه حَتَّى يلعنوه، والناكح حَلِيلَة جَاره " وَرُبمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute