للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْهَا قَالَت: كَانَ النَّاس ينتابون الْجُمُعَة من مَنَازِلهمْ، وَمن العوالي فَيَأْتُونَ فِي العباء ويصيبهم الْغُبَار والعرق، فَأتى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نَاس مِنْهُم وَهُوَ عِنْدِي فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَو تطهرتم ليومكم هَذَا ".

مَسْأَلَة (١٦٠) :

وَالْجُمُعَة لَا تَنْعَقِد بِأَقَلّ من أَرْبَعِينَ. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: تَنْعَقِد بِثَلَاثَة وَإِمَام، دليلنا: حَدِيث كَعْب بن مَالك حِين سُئِلَ عَن ترحمه على أسعد بن زُرَارَة، فَذكر " أَنه أول من جمع بهم، وَكَانُوا أَرْبَعِينَ " أخرجه أَبُو دَاوُد فِي كتاب السّنَن وَرُوَاته كلهم ثِقَات، وَقد رُوِيَ فِي ذَلِك عَن جَابر رَضِي الله عَنهُ وَلَا أرَاهُ يَصح أَنه قَالَ: " مَضَت السّنة أَن فِي كل ثَلَاثَة إِمَام، وَفِي كل أَرْبَعِينَ فَمَا فَوق ذَلِك جُمُعَة وأضحى وَفطر ". وَلم يَأْتِ بِهِ غير عبد الْعَزِيز بن عبد الرَّحْمَن شيخ

<<  <  ج: ص:  >  >>