ابْنا نبيه، وَسَعِيد بن أبي هِلَال والمسور بن عبد الْملك.
قَالَ ابْن خُزَيْمَة:" فَكيف يكون مَجْهُولا (من هُوَ) مَعْرُوف الدَّار وَالنّسب. وَقد روى عَنهُ مثل هَؤُلَاءِ قَالَ: وَلَقَد سَمِعت مُسلم بن الْحجَّاج يَقُول - وَذكر لَهُ قَول من زعم أَن نبيه بن وهب مَجْهُول - قَالَ: " لَو سمع بَنو عبد الدَّار بن قصي هَذَا القَوْل، لقذفوا قَائِله ".
وروى عَن إِسْحَاق بن رَاشد الْجَزرِي عَن زيد بن عَليّ بن الْحُسَيْن، قَالَ: أَرَادَ عمر بن عبيد الله بن معمر أَن يُزَوّج ابْنا لَهُ وَأَبَان بن عُثْمَان على الوشم، فَطلب إِلَيْهِ أَن يحضر ذَلِك، فَقَالَ لَهُ أبان: " أَلا أَرَاك أَعْرَابِيًا جَافيا، أَو مَا سَمِعت عُثْمَان بن عَفَّان - رَضِي الله عَنهُ - كَانَ يذكر عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَن الْمحرم لَا ينْكح، وَلَا ينْكح، وَلَا يخْطب ".