بشر بن الْمفضل وَشريك عَن عَاصِم بن كُلَيْب أَحدهمَا " حَتَّى حاذتا أُذُنَيْهِ " وَرَوَاهُ عبد الْجَبَّار بن وَائِل عَن أَبِيه قَالَ: " رفع يَدَيْهِ حَتَّى كَانَتَا بحيال مَنْكِبَيْه وحاذى بإبهاميه أُذُنَيْهِ ثمَّ كبر " فاتفقت الرِّوَايَات عَن ابْن عَمْرو وَأبي حميد فِي عشرَة من أَصْحَاب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَمَا رُوِيَ عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ كلهم عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على رفع الْيَدَيْنِ إِلَى الْمَنْكِبَيْنِ مَعَ الْأَثر عَن عمر رَضِي الله عَنهُ بذلك فالمصير إِلَيْهِ أولى من رِوَايَة من اخْتلفت الْأَلْفَاظ عَنهُ فِي ذَلِك وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق.
وَفِي صَحِيح مُسلم عَن مَالك بن الْحُوَيْرِث أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " كَانَ إِذا كبر رفع يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِي بهما أُذُنَيْهِ وَإِذا رفع رَأسه من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute