كبر فَسجدَ مثل سُجُوده أَو أطول ثمَّ رفع " أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم فِي الصَّحِيح وَقَول النَّاس: نعم، لم يقْدَح فِي صلَاتهم لأَنهم قَالُوا جَوَابا لسؤال النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وإجابتهم كَانَت وَاجِبَة عَلَيْهِم فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا. وَذكر حَدِيث أبي سعيد بن الْمُعَلَّى لما دَعَاهُ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ فِي الصَّلَاة " وَفِيه من قَول رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ألم يَقُول الله عز وَجل " {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا اسْتجِيبُوا لله وَلِلرَّسُولِ إِذا دعَاكُمْ لما يُحْيِيكُمْ} وَرُوِيَ حَدِيث ذُو الْيَدَيْنِ عَن ابْن عمر وَعمْرَان بن حُصَيْن، وَرُوِيَ عَن عَطاء قَالَ: صلى بِنَا ابْن الزبير صَلَاة الْمغرب فَسلم فِي رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ قَامَ إِلَى الْحجر يستلمه فسبحنا، فَالْتَفت إِلَيْنَا فَقَالَ مَا أتممنا الصَّلَاة فَقُلْنَا برؤسنا: سُبْحَانَ الله أَي لَا؟ فَرجع فصلى الرَّكْعَة الثَّالِثَة، ثمَّ سلم، ثمَّ سجد سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالس قَالَ عَطاء فَلم أدر من ذَلِك. فَخرجت من فوري حَتَّى أَدخل على ابْن عَبَّاس فَأَخْبَرته بصنيعه فَقَالَ: مَا أَن عَن سنة نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute