وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَن تَلْبِيَة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك، لبيْك لَا شريك لَك لبيْك، إِن الْحَمد وَالنعْمَة لَك وَالْملك، لَا شريك لَك ".
وَكَانَ عبد الله بن عمر - رَضِي الله عَنْهُمَا - يزِيد فِيهَا: " لبيْك لبيْك، وَسَعْديك، وَالْخَيْر بيديك لبيْك، وَالرغْبَاء إِلَيْك وَالْعَمَل ".
وَعند أبي دَاوُد عَن جَابر - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ: " أهل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَذكر التَّلْبِيَة مثل حَدِيث ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا، قَالَ: " وَالنَّاس يزِيدُونَ (يَا ذَا المعارج) وَنَحْوه من الْكَلَام وَالنَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يسمع، فَلَا يَقُول لَهُم شَيْئا ".
وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس - رَضِي الله عَنْهُمَا -: " كَانَ من تَلْبِيَة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (لبيْك إِلَه الْحق) ". وَالله أعلم.
مَسْأَلَة (٣٥) :
وَلَيْسَ للمحرمة أَن تلبس لقفازين على أحد الْقَوْلَيْنِ، وَلها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute