ضَعِيف وَرُوِيَ عَن أنس من قَوْله " وَقت النُّفَسَاء أَرْبَعُونَ يَوْمًا " أخبرنَا أَبُو عبد الله قَالَ: قَالَ أَبُو بكر أَحْمد بن أَيُّوب الْفَقِيه رَحمَه الله إِن صَحَّ الحَدِيث عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي ذَلِك فَلَيْسَ لأحد مَعَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حجَّة إِلَّا أَن زيدا الْعمي وَعبد الْأَعْلَى وَعلي بن عبد الْأَعْلَى وَأَبا سهل ومسة فيهم نظر، وَخبر مَكْحُول عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي الدَّرْدَاء مُرْسل، وَعَطَاء بن عجلَان فِيهِ نظر، وَإِن لم يَصح وَاحِد من هَذِه الْأَخْبَار (فقد صَحَّ عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنه قَالَ لعَائِشَة وَأم سَلمَة: " أنفست. قَالَتَا: نعم " فَسمى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَعَائِشَة وَأم سَلمَة رَضِي الله عَنْهُمَا الْحيض نفاسا، وَهَذَا مَا لم أعلم فِيهِ خلافًا وَإِذا صَحَّ أَن الْحيض نِفَاس وَقد أَمر الله عز وَجل باعتزال الْحيض وَأخْبر أَن الْحيض أَذَى وَجب بِدَلِيل السّنة وَعُمُوم الْآيَة اعتزالهن، إِلَّا أَن تقوم حجَّة على خُرُوجهَا من النّفاس. وَرُوِيَ عَن جَابر عَن عَامر عَن سعيد بن الْمسيب عَن عمر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: " تجْلِس النُّفَسَاء أَرْبَعِينَ يَوْمًا " وَعَن سُلَيْمَان الْبَصْرِيّ عَن أنس ابْن مَالك مثله، وَجَابِر الْجعْفِيّ لَا يحْتَج بحَديثه، وَقد قيل عَن جَابر عَن عبد الله بن بشار وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس فِي ذَلِك، وَرُوِيَ عَن هِشَام بن حسان عَن الْجلد بن أَيُّوب عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة عَن عَائِذ بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute