عبيد بن فَضِيلَة أهم أولى أَن يرْوى عَنْهُم أَو وَائِل وَهُوَ مَعْرُوف عنْدكُمْ من الصَّحَابَة وَلَيْسَ وَاحِد من هَؤُلَاءِ فِيمَا زعمت مَعْرُوفا عنْدكُمْ بِحَدِيث، وَلَا شَيْء؟ قَالَ: لَا بل وَائِل بن حجر قلت: وَكَيف تُرِيدُ حَدِيث رجل من الصَّحَابَة وتروي عَمَّن دونه، وَنحن إِنَّمَا قُلْنَا بِرَفْع الْيَدَيْنِ عَن عدد لَعَلَّه لم يرو عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - شَيْئا قطّ أَكثر مِنْهُم غير وَائِل، وَوَائِل أهل أَن يقبل عَنهُ، ويروون عَن إِبْرَاهِيم أَنه كَانَ إِذا ذكر عِنْده حَدِيث وَائِل يَقُول لَعَلَّه فعل ذَلِك مرّة ثمَّ تَركه وَفِيمَا روينَا عَن عَاصِم بن كُلَيْب عَن أَبِيه عَن وَائِل إبِْطَال هَذَا القَوْل. قَالَ الْبَيْهَقِيّ: وَمِمَّا يدل على ذَلِك وَذكر خَبرا عَن ابْن عمر عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي رفع الْيَدَيْنِ عِنْد الرُّكُوع وَالرَّفْع مِنْهُ وَقَالَ فِي آخِره فَمَا زَالَت تِلْكَ صَلَاة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حَتَّى لَقِي الله عز وَجل " وَرُبمَا تعلقوا بِخَبَر يَرْوُونَهُ عَن ابْن عمر على رَأْيهمْ وَذَلِكَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute