يثبتاه، ثمَّ رُوَاته عَن قيس بن طلق عِكْرِمَة بن عمار وَمُحَمّد بن جَابر، وَأَيوب بن عتبَة، وَعبد الله بن بدر، من رِوَايَة ملازم بن عَمْرو الْحَنَفِيّ، عَنهُ، وَعِكْرِمَة بن عمار، مِمَّن اخْتلفُوا فِي عَدَالَته فاستشهد بِهِ مُسلم فِي الصَّحِيح وَلم يحْتَج بِهِ، وَأما البُخَارِيّ فقد رده أصلا وَطعن فِيهِ وَقَالَ: لم يكن عِنْده كتاب فاضطرب، فِي حَدِيثه وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: سَأَلت يحيى بن سعيد عَن أَحَادِيث عِكْرِمَة بن عمار عَن يحيى بن أبي كثير فضعفها وَقَالَ: لَيست بصحاح. وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد قلت لأبي: هَذَا من يحيى أَو من عِكْرِمَة؟ فَقَالَ: لَا بل من عِكْرِمَة وَقَالَ أَبُو عبد الله النَّحْوِيّ: سَمِعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل يَقُول: عِكْرِمَة بن عمار مُنكر الحَدِيث، ثمَّ حَدِيث عِكْرِمَة مُنْقَطع، لِأَنَّهُ قَالَ عَن قيس بن طلق أَن طلقا سَأَلَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَقيس