أَبُو عبد الله وَذكر إِسْنَاده عَن مُحَمَّد بن أبي بكر الثَّقَفِيّ قَالَ: قلت لأنس وَنحن غاديان من منى إِلَى عَرَفَة: كَيفَ كُنْتُم تَصْنَعُونَ فِي هَذَا الْيَوْم مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ قَالَ:" كَانَ يُلَبِّي الملبي فَلَا يُنكر عَلَيْهِ، وَيكبر المكبر فَلَا يُنكر عَلَيْهِ " أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم فِي الصَّحِيح، وَرُوِيَ عَن عبيد بن عُمَيْر قَالَ:" كَانَ عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ يكبر بعد صَلَاة الصُّبْح من يَوْم عَرَفَة إِلَى صَلَاة الظّهْر فِي آخر أَيَّام التَّشْرِيق ". وَعَن شَقِيق:" كَانَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ يكبر بعد صَلَاة الْفجْر غَدَاة عَرَفَة ثمَّ لَا يقطع حَتَّى يُصَلِّي الْعَصْر من آخر أَيَّام التَّشْرِيق ثمَّ يكبر بعد الْعَصْر وَعَن عُمَيْر بن سعيد النَّخعِيّ " كَانَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ يكبر دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة " يبْدَأ فِي يَوْم عَرَفَة من صَلَاة الْغَدَاة إِلَى آخر يَوْم من أَيَّام التَّشْرِيق من صَلَاة الْعَصْر يكبر بعد فَرَاغه من صَلَاة الْعَصْر ثمَّ يقطع التَّكْبِير وَذَلِكَ خَمْسَة أَيَّام وَكَانَ تكبيره الله أكبر الله أكبر لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر الله أكبر وَللَّه الْحَمد " وَعَن عِكْرِمَة عَن ابْن