فِي الصَّحِيح، وجعفر بن سُلَيْمَان الضبعِي وَإِن اسْتشْهد بِهِ مُسلم فقد تكلمُوا فِيهِ، وَلَيْسَ فِي الاستفتاح " سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك " حَدِيث أسلم من هَذِه الْأَحَادِيث الثَّلَاثَة وفيهَا مَا فِيهَا، وَمَا روينَا مخرج فِي الصَّحِيح فَالْأولى أَن يجمع بَينهمَا، فَإِن أَرَادَ الِاقْتِصَار على أَحدهمَا فَيقْتَصر على مَا لَا شُبْهَة فِي صِحَّته عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
وَرُوِيَ عَن أنس بن مَالك مَرْفُوعا وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ وَرَوَاهُ الْحُسَيْن بن عَليّ الْعجلِيّ عَن مُحَمَّد بن الصَّلْت عَن أبي خَالِد الْأَحْمَر عَن حميد عَن أنس قَالَ: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا افْتتح الصَّلَاة كبر ثمَّ رفع يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِي إبهاماه أُذُنَيْهِ ثمَّ يَقُول: " سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك تبَارك اسْمك وَتَعَالَى جدك وَلَا إِلَه غَيْرك " أَبُو خَالِد الْأَحْمَر من الثِّقَات غير إِنَّه سَاءَ حفظه فِي آخر عمره فغلط فِي أَحَادِيث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute