مَعهَا فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوليين من صَلَاة الظّهْر وَالْعصر ويسمعنا الْآيَة أَحْيَانًا وَكَانَ يطول فِي الرَّكْعَة الأولى " أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم فِي الصَّحِيح، وَرُوِيَ عَن ابْن عمر عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَا سَهْو فِي الصَّلَاة إِلَّا لقِيَام عَن جُلُوس أَو جُلُوس عَن قيام وَسمع الصنَابحِي أَبَا بكر الصّديق قَرَأَ فِي الرَّكْعَة الثَّالِثَة من الْمغرب بِأم الْقُرْآن وَهَذِه الْآيَة {رَبنَا لَا تزغ قُلُوبنَا بعد إِذْ هديتنا وهب لنا من لَدُنْك رَحْمَة إِنَّك أَنْت الْوَهَّاب} . روينَا إِسْنَاده فِي السّنَن، وَقَالَ أَبُو عُثْمَان النَّهْدِيّ: سَمِعت من عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ نَغمَة من قَاف فِي الظّهْر، وَعبد الله بن زِيَاد: سَمِعت ابْن مَسْعُود يقْرَأ فِي الظّهْر وَالْعصر، وَعَن قَتَادَة أَن أنسا جهر بِالْقِرَاءَةِ فِي الظّهْر أَو الْعَصْر فَلم يسْجد، وَعَن سعيد بن الْعَاصِ أَنه جهر بِالْقِرَاءَةِ فِي الظّهْر وَالْعصر، فسبح النَّاس، فَمضى فَلَمَّا قضى الصَّلَاة قَالَ: فِي كل صَلَاة قِرَاءَة وَمَا دلَّنِي على ذَلِك خلاف السّنة، وَلَكِن قَرَأت نَاسِيا مكْرها أَن أقطع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute