للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اللَّهُمَّ ارحمنا، ثمَّ قَالَ وَالله لتكتبن هَذِه لَا تتْرك هَاتَانِ ولتكونن شفعا لهاتين وَالله أعلم.

مَسْأَلَة (١٧٨) :

التَّكْبِير مسنون للمقيم وَالْمُسَافر وَأهل الْقرى والأمصار وَالْمُنْفَرد وَالْمُصَلي فِي جمَاعَة. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: إِنَّمَا تسن للحاضر إِذا صلى فَرِيضَة فِي جمَاعَة لقَوْل الله تَعَالَى: {واذْكُرُوا الله فِي أَيَّام معدودات} فَعم وَلم يخص وَقَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {فَإِذا قضيتم مَنَاسِككُم فاذكروا الله كذكركم آبائكم أَو أَشد ذكرا} وروينا عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " أَنه قَالَ أَيَّام التَّشْرِيق أَيَّام أكل وَشرب وَذكر الله " وَأَنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كبر على الصَّفَا وَكَانَ مُسَافِرًا ". وروينا عَن ابْن عمر وَأنس فِي تكبيرهم يَوْم عَرَفَة عِنْد الغدو من منى إِلَى عَرَفَة وَكَانُوا مسافرين وَعَن أم عَطِيَّة رَضِي الله عَنْهَا فِي الْحيض يخْرجن يَوْم

<<  <  ج: ص:  >  >>