يقرب من شَأْن صَاحبه وَقد روينَا عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ ضد هَذَا، وَأما الْمَوْقُوف الَّذِي رُوِيَ عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ فَإِنَّمَا رُوِيَ بأسانيد واهية لَا يَصح شَيْء من ذَلِك فقد صَحَّ عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ " أَنه كَانَ يَأْمر بِالْقِرَاءَةِ خلف الإِمَام " وَذكر عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن أبي رَافع عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ " اقْرَأ فِي صَلَاة الظّهْر وَالْعصر خلف الإِمَام بِفَاتِحَة الْكتاب وَسورَة " رُوَاة هَذَا الحَدِيث كلهم عَن آخِرهم ثِقَات مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح.
وَالرِّوَايَة الرَّابِعَة: لهَذَا الْخَبَر الواهي عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ مُسْندًا وموقوفا أما الْمسند فَروِيَ عَنهُ / قَالَ صلى بِنَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَلَمَّا سلم " قَالَ أَيّكُم قَرَأَ خَلْفي فَقَالَ رجل أَنا يَا رَسُول الله فَقَالَ: مَا لي أنازع الْقُرْآن إِذا صلى أحدكُم خلف الإِمَام فلينصت فَإِن قِرَاءَته لَهُ قِرَاءَة وَصلَاته لَهُ صَلَاة " قَالَ أَبُو عبد الله: " هَذَا حَدِيث لم يَكْتُبهُ إِلَّا عَن هَذَا الشَّيْخ بِهَذَا الْإِسْنَاد وَلَا سمعنَا أحدا من فُقَهَاء أهل الْكُوفَة ذكره فِي هَذَا الْبَاب، وَلَو ثَبت مثل هَذَا عَن الثَّوْريّ عَن مُغيرَة لَكَانَ لَا يخفى على أَئِمَّة الْكُوفَة، وَأحمد بن مُحَمَّد بن الْعجْلَاني هَذَا لَا نعرفه وَلم نسْمع بِذكرِهِ إِلَّا فِي هَذَا الْخَبَر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute