وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِن الله تجَاوز عَن أمتِي الْخَطَأ وَالنِّسْيَان وَمَا اسْتكْرهُوا عَلَيْهِ " إِسْنَاده مُسْتَقِيم، وَرُوَاته ثِقَات، وَاسْتَدَلُّوا بِحَدِيث عبد الله قَالَ " كُنَّا نسلم على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي الصَّلَاة. فَيرد علينا. فَلَمَّا رَجعْنَا من عِنْد النَّجَاشِيّ، سلمنَا عَلَيْهِ فَلم يرد علينا. فَقُلْنَا يَا رَسُول الله كُنَّا نسلم عَلَيْك فَترد علينا قَالَ: إِن فِي الصَّلَاة شغلا " أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم وَذكره من وَجه آخر بِمَعْنَاهُ وَفِيه فَقَالَ " إِن الله عز وَجل يحدث من أمره مَا شَاءَ وَإِن مِمَّا أحدث أَن لَا تكلمُوا فِي الصَّلَاة وَهَذَا ورد فِي الْعمد ثمَّ إِنَّه كَانَ قبل هِجْرَة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَى الْمَدِينَة وقصة ذِي الْيَدَيْنِ بِرِوَايَة أبي هُرَيْرَة كَانَ بعد الْهِجْرَة وَأَبُو هُرَيْرَة من آخِرهم إسلاما قَالَ: صَحِبت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثَلَاث سِنِين فَصَارَ كَلَام النَّاسِي والمخطئ مُسْتَثْنى عَن الْخَبَر الأول وَالله أعلم، عَن زيد بن أَرقم قَالَ: كُنَّا نتكلم فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute