وسقاءها، ترد المَاء وتأكل الشّجر؛ حَتَّى يجِئ رَبهَا، وَسَأَلَهُ عَن الشَّاة، فَقَالَ: خُذْهَا، فَإِنَّمَا هِيَ لَك أَو لأخيك أَو للذئب "، اتفقَا على صِحَّته.
وَفِي رِوَايَة عِنْدهمَا فِي الصَّحِيح أَيْضا عَنهُ الحَدِيث، وَفِيه: " قَالَ: فَقَالَ: يَا رَسُول الله، فضَالة الْإِبِل؟ فَغَضب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حَتَّى احْمَرَّتْ وجنتاه، أَو احمر وَجهه، وَقَالَ: مَا لَك وَلها؟ مَعهَا حذاؤها وسقاؤها حَتَّى يَأْتِيهَا رَبهَا ".
وَعند أبي دَاوُد عَن الْمُنْذر بن جرير، (قلا " كنت مَعَ جرير بالبوازيج، فجَاء الرَّاعِي بالبقر، وفيهَا بقرة لَيست مِنْهَا، فَقَالَ لَهُ جرير) : مَا هَذِه؟ قَالَ: لحقت بالبقر، لَا يدْرِي لمن هِيَ، فَقَالَ جرير: أخرجوها، سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: لَا يأوي الضَّالة إِلَّا الضال ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute