أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن يَعْنِي مَا روينَا عَن الشّعبِيّ وَالله أعلم.
مَسْأَلَة (١٢٧) :
وَالْخُرُوج من الصَّلَاة بِالسَّلَامِ وَاجِب على من أحْسنه، وَقَالَ أَبُو حنيفَة: كل قطع الصَّلَاة / إِذا فعله فِي خلَافهَا عمدا خرج بِهِ من الصَّلَاة إِذا فعله فِي غَيرهَا دليلنا من طَرِيق الْخَبَر: حَدِيث جَابر بن سَمُرَة " كُنَّا إِذا صلينَا خلف النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قُلْنَا يَعْنِي الْإِشَارَة بِأُصْبُعِهِ السبابَة، السَّلَام عَلَيْكُم، قَالَ لنا النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَا بَال أَقوام يومئون بِأَيْدِيهِم فِي الصَّلَاة كأذناب خيل الشَّمْس أَلا يَكْفِي أحدهم أَن يضع يَده على فَخذه ثمَّ يسلم على أَخِيه من عَن يَمِينه وَعَن شِمَاله " أخرجه مُسلم فِي الصَّحِيح وَعِنْده فِي رِوَايَة عَنهُ بِمَعْنَاهُ عَنهُ قَالَ " إِنَّمَا يَكْفِي أحدكُم أَن يضع يَده على فَخذه ثمَّ يسلم عَن يَمِينه وَعَن شِمَاله السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله " وَعِنْده، عَن عَائِشَة: فِي صفة صَلَاة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَقَالَت فِي آخِره " كَانَ يخْتم الصَّلَاة بِالتَّسْلِيمِ "، وَعِنْده عَن سعد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute