فَمن نقص مِنْهَا شَيْئا أَو قدم مُؤَخرا أعَاد حَتَّى يَأْتِي بِمَا نقص وكل شَيْء فِي مَوْضِعه، أَرَادَ رَحمَه الله حَدِيث ابْن جريج [الَّذِي أخرجناه فِي مَسْأَلَة الترجيع.
وروى أَبُو دَاوُد حَدثنَا الْحسن بن عَليّ حَدثنَا أَبُو عَاصِم [وَعبد الرَّزَّاق] أَخْبرنِي عُثْمَان بن السَّائِب أَخْبرنِي أبي وَأم عبد الْملك بن أبي مَحْذُورَة، عَن أبي مَحْذُورَة عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِحَدِيث الْأَذَان والترجيع، وَفِيه الصَّلَاة خير من النّوم فِي الأولى من الصُّبْح. وَقَالَ عَلمنِي الْإِقَامَة مرَّتَيْنِ فَذكرهَا مثنى مثنى فِي رِوَايَة أبي عَاصِم وَفِي رِوَايَة عبد الرَّزَّاق إِذا قُمْت فقلها مرَّتَيْنِ قد قَامَت الصَّلَاة قد قَامَت الصَّلَاة، أسمعت؟ فَيحْتَمل أَن يكون الْأَمر بالتكرار عَائِدًا إِلَى كلمة الْإِقَامَة دون غَيرهَا، وَمن فسر جَمِيع كلماتها بالتكرار ذهب إِلَى الْمَعْنى الَّذِي ذكره وَالله أعلم.
قَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله: قَوْله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِن صَحَّ عَنهُ فِي آخر هَذَا الحَدِيث الصَّحِيح عَن سماك بن عَطِيَّة عَن أَيُّوب عَن أبي قلَابَة عَن