رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على أَن الْقصر فِي السّفر بِلَا خوف صَدَقَة من الله وَالصَّدَََقَة رخصَة لَا حتم من الله أَن تقصرُوا.
وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: كل ذَلِك فعل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أتم فِي السّفر وَقصر وَرُوِيَ عَن طَاوس أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صَامَ فِي السّفر وَأفْطر وَأتم وَقصر وَهُوَ مُرْسل صَحِيح شَاهد للمسند وَقصر عُثْمَان وَأتم وَقصرت عَائِشَة وأتمت، وَأخرج البُخَارِيّ وَمُسلم فِي الصَّحِيح عَن ابْن عمر قَالَ: صليت مَعَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بمنى رَكْعَتَيْنِ وَمَعَ أبي بكر رَضِي الله عَنهُ رَكْعَتَيْنِ وَمَعَ عمر رَضِي الله عَنهُ رَكْعَتَيْنِ وَمَعَ عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ صَدرا من إمارته ثمَّ أتمهما وَعِنْدَهُمَا أَيْضا فِي الصَّحِيح عَن ابْن عُيَيْنَة عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: أول مَا فرضت الصَّلَاة رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ فزيد فِي صَلَاة الْحَضَر وأقرت صَلَاة السّفر. قلت فَمَا شَأْن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا تتمّ الصَّلَاة: قَالَ: إِنَّهَا تأولت مَا تَأَول عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ. وروى الدراقطني عَن عبد الرَّحْمَن بن الْأسود عَن أَبِيه عَن عَائِشَة وَعنهُ عَن