سَأَلت أنس بن مَالك: " أَكَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يستفتح بِالْحَمْد لله رب الْعَالمين أَو بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم فَقَالَ: إِنَّك لتسألني عَن شَيْء مَا أحفظه، وَمَا سَأَلَني عَنهُ أحد / قبلك، قلت: أَكَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُصَلِّي فِي النَّعْلَيْنِ قَالَ: نعم " قَالَ عَليّ بن عمر: هَذَا إِسْنَاد صَحِيح هُوَ كَمَا قَالَ أَبُو الْحسن فَإِن أَبَا مسلمة هُوَ سعيد بن يزِيد احْتج البُخَارِيّ وَمُسلم بِهِ وغسان بن مُضر قد وَثَّقَهُ ابْن معِين وَقد رَوَاهُ شُعْبَة وَابْن علية عَن أم سَلمَة بِمَعْنى رِوَايَة غَسَّان بن مُضر عَنْهُم. ذكر ابْن خُزَيْمَة فِي كِتَابه وَذكر بِمَعْنَاهُ سوى ذكر النَّعْلَيْنِ.
وَرُوِيَ عَن الْحسن عَن أنس رَضِي الله عَنهُ " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَأَبا بكر وَعمر رَضِي الله عَنْهُمَا كَانُوا يسرون بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم " وَهَذِه الرِّوَايَة تدل على أَنهم كَانُوا يقرؤونها وَهُوَ توَافق رِوَايَة من رَوَاهَا عَن قَتَادَة فِي ترك الْجَهْر إِذا كَانَ الِاخْتِلَاف فِي ترك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute