بضعهَا " وَمن أدركهم جُلُوسًا فَليصل أَرْبعا " وَعَن ابْن عمر أَيْضا بِمَعْنَاهُ، وَأما الَّذِي عَن عبد الله مَرْفُوعا " من أدْرك يَوْم الْجُمُعَة وَالْإِمَام فِي التَّشَهُّد يُصَلِّي ثِنْتَيْنِ " فَإِنَّهُ لَا يَصح وَمُحَمّد بن جَابر لَا يحْتَج بِهِ، وَحمله عِنْدِي على من دونه فَكيف يكون ذَلِك صَحِيحا وَقد صَحَّ عَن عبد الله أَنه قَالَ: " إِذا أدْركْت رَكْعَة من الْجُمُعَة فأضف إِلَيْهَا أُخْرَى وَإِذا فاتك الرُّكُوع فصل أَرْبعا " استدلوا بِمَا روى نوح بن أبي مَرْيَم أَبُو عصمَة عَن الزُّهْرِيّ عَن ابْن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " من أدْرك الإِمَام جَالِسا قبل أَن يسلم فقد أدْرك الصَّلَاة ". قَالَ عَليّ بن عمر: لم يروه هَكَذَا غير نوح وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث مَتْرُوك، أَبُو عصمَة أقرّ على نَفسه بِالْكَذِبِ وَصدق فِي إِقْرَاره بذلك فَإِنَّهُ ظَاهر فِي رِوَايَته ثمَّ يُعَارضهُ مَا هُوَ أسلم طَرِيقا مِنْهُ عَن ياسين بن معَاذ عَن الزُّهْرِيّ عَن ابْن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة من أدْرك من الْجُمُعَة رَكْعَة صلى إِلَيْهَا أُخْرَى وَإِن أدركهم جُلُوسًا صلى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute