تخلفه عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وتوبته، الحَدِيث الطَّوِيل وَقَالَ فِيهِ فَبينا أَنا جَالس على الْحَال الَّذِي ذكر الله عز وَجل منا: " قد ضَاقَتْ عَليّ نَفسِي وَضَاقَتْ عَليّ الأَرْض بِمَا رَحبَتْ: سَمِعت صَوت (صارخ) أوفى (على) جبل سلع يَقُول: بأعلا صَوته: يَا كَعْب بن مَالك أبشر قَالَ: فَخَرَرْت سَاجِدا، وَعرفت أَن قد جَاءَ فرج "، وَذكر بَاقِي الحَدِيث.
وَمِنْهَا: عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف قَالَ: " دخلت الْمَسْجِد وَرَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خَارج من الْمَسْجِد فتبعته أَمْشِي وَرَاءه وَهُوَ لَا يشْعر حَتَّى دخل نخلا فَاسْتقْبل الْقبْلَة، فَسجدَ فَأطَال السُّجُود، وَأَنا وَرَاءه حَتَّى ظَنَنْت أَن الله قد توفاه فَأَقْبَلت أَمْشِي وَرَاءه حَتَّى جِئْته فطأطأت رَأْسِي أنظر فِي وَجهه فَرفع رَأسه فَقَالَ مَالك يَا عبد الرَّحْمَن فَقلت لما أطلت السُّجُود يَا رَسُول الله خشيت أَن يكون توفى نَفسك فَجئْت أنظر فَقَالَ: إِنِّي لما دخلت النّخل لقِيت جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ: أُبَشِّرك أَن الله عز وَجل يَقُول: من سلم عَلَيْك سلمت عَلَيْهِ، وَمن صلى عَلَيْك صليت عَلَيْهِ " قَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله رَحمَه الله هَذَا حَدِيث صَحِيح، وَلَا أعلم فِي سَجْدَة الشُّكْر أصح من هَذَا الحَدِيث.
وَعند أبي دَاوُد فِي كتاب السّنَن عَن سعد قَالَ: خرجنَا مَعَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute