الْحسن بن الْحر على ترك ذكره فِي آخر الحَدِيث مَعَ اتِّفَاق كل من روى التَّشَهُّد عَن عَلْقَمَة وَعَن غَيره عَن عبد الله على ذَلِك، وَالله أعلم " وَهُوَ كَمَا قَالَ إمامنا أَبُو الْحسن رَحمَه الله تَعَالَى، فقد رَوَاهُ مَكْحُول فَقِيه أهل دمشق وَيزِيد بن أبي مَرْيَم، عَن الْقَاسِم بن مخيمرة دون ذكر هَذِه الزِّيَادَة وَرَوَاهُ عَامر الشّعبِيّ وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ، وَعَمْرو بن عبد الله السبيعِي، وَعبد الْملك بن عُمَيْر عَن عَلْقَمَة بن قيس دون ذكر هَذِه الزِّيَادَة وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة، وَإِن كَانَ عدلا ثِقَة فقد أقرّ على نَفسه بِالشَّكِّ فِي آخر الحَدِيث وَلَا يذهب يَقِين غَيره بشكه فقد حفظه ابْن ثَوْبَان وميز عَن كَلَام النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَا لَيْسَ مِنْهُ بِالرُّجُوعِ إِلَى قَوْله أولى وَالله أعلم.