الْأَشْعَرِيّ وَأنس وَجَابِر رَضِي الله عَنْهُم عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بأسانيد صَحِيحَة مُحْتَج بهَا وَقد سَمِعت الْحَاكِم أَبَا عبد الله يَقُول: لَا نعلم سنة اتّفق على رِوَايَتهَا عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة ثمَّ الْعشْرَة الَّذين شهد لَهُم رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِالْجنَّةِ مِمَّن بعدهمْ من أكَابِر الصَّحَابَة على تفرقهم فِي الْبِلَاد غير هَذِه السّنة.
قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَهُوَ كَمَا قَالَ أستاذنا أَبُو عبد الله رَضِي الله عَنهُ، فقد روى هَذِه السّنة عَن أبي بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي وَذكرنَا فِي الْعشْرَة رَضِي الله عَنْهُم ومعاذ بن جبل وَزيد بن ثَابت وَأبي بن كَعْب وَعبد الله بن مَسْعُود وَأبي مُوسَى وَعبد الله بن عَبَّاس وَابْن عمر وَابْن الْحُوَيْرِث وَالْحسن بن عَليّ والبراء بن عَازِب (ذكرهمَا) الْحَاكِم وَلم أجد إِسْنَاده وَزِيَاد بن الْحَارِث الصدائي وَسَهل بن سعد وَأبي سعيد وَأبي قَتَادَة وسلمان وَعبد الله بن عَمْرو وَعقبَة بن عَامر وَبُرَيْدَة بن حصيب وَأبي هُرَيْرَة وَعبد الرَّحْمَن بن صَخْر الدوسي وعمار وَأبي أُمَامَة وَعُمَيْر بن قَتَادَة اللَّيْثِيّ وَأبي مَسْعُود: عقبَة بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ وَعَائِشَة بنت الصّديق وأعرابي صَحَابِيّ كلهم عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَرَضي عَنْهُم وَعَمن اقْتدى بِنَبِيِّهِ وَاتبع سنته.