غَزْوَة بني المصطلق سنة خمس من الْهِجْرَة وَإِسْلَام أبي هُرَيْرَة كَانَ زمن خَيْبَر بعد بني المصطلق وَقد قَالَ فِي قصَّة ذِي الْيَدَيْنِ، صلى بِنَا النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَفِي رِوَايَة عَنهُ بَيْنَمَا أَنا أُصَلِّي مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَذكره.
مَسْأَلَة (٩٦) :
إِذا نفخ فِي الصَّلَاة وَلم يبين من كَلَامه حرفان لم تبطل صلَاته، وَقَالَ أَبُو حنيفَة: تبطل، عِنْد أبي دَاوُد عَن عبد الله بن عَمْرو وَقَالَ:" انكسفت الشَّمْس على عهد رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَذكر الحَدِيث قَالَ ثمَّ نفخ فِي آخر سُجُوده "، وَرُوِيَ عَن أبي بن نابل، قَالَ: قلت لقدامة بن عبد الله بن عمار الْكلابِي صَاحب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -