اسْتدلَّ أَصْحَابهم بِالْحَدِيثِ الَّذِي يرْوى عَن قيس بن طلق " أَن طلقا سَأَلَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَن الرجل يمس ذكره وَهُوَ فِي الصَّلَاة فَقَالَ: لَا بَأْس إِنَّمَا هُوَ كبعض جسدك "، وَرُوِيَ من أوجه قريب من مَعْنَاهُ عَنهُ عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَقيس بن طلق لَيْسَ بِالْقَوِيّ عِنْدهم، غمزه يحيى بن معِين بَين يَدي أَحْمد بن حَنْبَل، وَقَالَ لَا يحْتَج بحَديثه وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: قَالَ ابْن أبي حَاتِم: سَأَلت أبي وَأَبا زرْعَة عَن حَدِيث مُحَمَّد بن جَابر هَذَا، فَقَالَا: قيس بن طلق لَيْسَ مِمَّن تقوم بِهِ حجَّة، ووهناه وَلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute