بِدَلِيل قَوْله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَيْسَ على الْمُسلم فِي فرسه صَدَقَة " وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق، استدلوا بِمَا رُوِيَ عَن يعلى بن أُميَّة " أَن أَخَاهُ ابْتَاعَ فرسا أُنْثَى بِمِائَة قلُوص " فَذكر الحَدِيث وَأَن عمر قَالَ: خُذ من كل فرس دِينَارا قَالَ: فَضرب على الْخَيل دِينَارا دِينَارا قُلْنَا فِي ثُبُوته كَلَام وَنظر فَإِن ثَبت فَإِنَّمَا أَمر عمر رَضِي الله عَنهُ بذلك حِين أحبه أَرْبَابهَا وَالله أعلم روى مَالك عَن ابْن شهَاب عَن سُلَيْمَان بن يسَار أَن أهل الشَّام قَالُوا لأبي عُبَيْدَة رَضِي الله عَنهُ خُذ من خَيْلنَا ورقيقنا صَدَقَة فَأبى ثمَّ كتب إِلَى عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فَأبى فكلموه أَيْضا فَكتب إِلَى عمر فَكتب إِلَيْهِ عمر إِن أَحبُّوا فَخذهَا مِنْهُم وارددها عَلَيْهِم وارزق رقيقهم قَالَ مَالك: ارددها عَلَيْهِم أَي ارددها على فقرائهم، وَرُوِيَ عَن حَارِثَة بن مضرب قَالَ: جَاءَ نَاس من أهل الشَّام إِلَى عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فَقَالُوا: إِنَّا قد أصبْنَا أَمْوَالًا خيلا ورقيقا فَنحب أَن يكون لنا فِيهَا زَكَاة وطهور قَالَ مَا فعله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute