روى عَنهُ بِإِسْنَاد ثَالِث عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَأَصَح أثر رُوِيَ فِي هَذَا الْبَاب عَن التَّابِعين مَا رُوِيَ عَن أبي الزبير قَالَ: " أَمرنِي عَطاء أَن أسأَل سعيدا يَعْنِي ابْن جُبَير: أَيْن تكون اليدان فِي الصَّلَاة فَوق السُّرَّة أَو أَسْفَل من السُّرَّة؟ فَسَأَلته فَقَالَ: فَوق السُّرَّة. وَرُوِيَ أَيْضا عَن أبي مخلد كَذَلِك وَالله أعلم.
مَسْأَلَة (٧٦) :
وَالْمُخْتَار أَن يستفتح بقوله " وجهت وَجْهي " وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الِاخْتِيَار فِي قَوْله: " سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك " فِي صَحِيح مُسلم عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا استفتح الصَّلَاة كبر ثمَّ قَالَ: " وجهت وَجْهي للَّذي فطر السَّمَوَات وَالْأَرْض حَنِيفا وَمَا أَنا من الْمُشْركين إِن صَلَاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب الْعَالمين لَا شريك لَهُ وَبِذَلِك أمرت أَنا أول الْمُسلمين، اللَّهُمَّ أَنْت الْملك لَا إِلَه إِلَّا أَنْت، أَنْت رَبِّي، وَأَنا عَبدك ظلمت نَفسِي / وَاعْتَرَفت بذنبي فَاغْفِر لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت، واهدني لأحسن الْأَخْلَاق لَا يهدي لأحسنها إِلَّا أَنْت، وأصرف عني سيئها لَا يصرف سيئها إِلَّا أَنْت، لبيْك وَسَعْديك وَالْخَيْر كُله فِي يَديك وَالشَّر لَيْسَ إِلَيْك، أَنا بك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute