وَقت صَلَاة الصُّبْح يَوْم النَّحْر، وَإِنَّمَا أَفَاضَ (بعد ذَلِك، ثمَّ رَجَعَ إِلَى منى، فصلى بهَا الظّهْر فِي رِوَايَة ابْن عمر، رَضِي الله عَنْهُمَا. وَفِي حَدِيث جَابر - رَضِي الله عَنهُ - مَا يدل على أَنه أَفَاضَ) يَوْم النَّحْر، ثمَّ رَجَعَ، وَكَذَلِكَ فِي حَدِيث أم سَلمَة عَن عَائِشَة، رَضِي الله عَنْهُمَا. وكل ذَلِك أصح من راية من روى تَأْخِيره الطّواف إِلَى اللَّيْل.
وَاسْتَدَلُّوا بِمَا رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس - رَضِي الله عَنْهُمَا - قَالَ: " حملنَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أغيلمة عبد الْمطلب على حمرات، ثمَّ جعل يلطح أفخاذنا وَيَقُول: " أبيني، لَا ترموا الْجَمْرَة حَتَّى تطلع الشَّمْس " - اللطح الضَّرْب اللين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute