وَرُوِيَ عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن حُسَيْن بن عَليّ عَن أَبِيه عَن جده عَليّ بن أبي طَالب - رَضِي الله عَنهُ - أَنه كَانَ يَأْمر بنيه، وَغَيرهم بإفراد الْحَج، يَقُول: " إِنَّه أفضل ".
وروى الشَّافِعِي - رَحمَه الله - بِسَنَدِهِ عَن عبد الله أَنه أَمر بإفراد الْحَج، قَالَ: " أحب أَن يكون لكل وَاحِد مِنْهُمَا شعث وسفر ".
قَالَ الشَّافِعِي - رَحمَه الله -: " وهم يَزْعمُونَ أَن الْقرَان أفضل، وَبِه يفتون من استفتاهم، وَعبد الله يكره الْقرَان ".
ذكر حجج من اخْتَار التَّمَتُّع وَرَآهُ أفضل:
قَالَ الشَّافِعِي - رَحمَه الله -: " اخْتَرْت الْإِفْرَاد، والتمتع حسن لَا نكرهه ".
وَعند البُخَارِيّ وَمُسلم - وَاللَّفْظ لَهُ - عَن نصر بن عمرَان أبي