فَروِيَ عَن طَارق ابْن شهَاب بِإِسْنَاد صَحِيح. أَن عبد الله فِي قَوْله: {أَو لامستم النِّسَاء} قَالَ: قولا مَعْنَاهُ مَا دون الْجِمَاع. وَرُوِيَ عَن أبي عُبَيْدَة عَن عبد الله قَالَ الْقبْلَة من اللَّمْس، وفيهَا الْوضُوء. واللمس دون الْجِمَاع إِلَّا أَن فِيهِ إرْسَال فَإِن أَبَا عُبَيْدَة لم يسمع من أَبِيه وَمَا قبله صَحِيح مَوْصُول عَن عبد الله وَرُوِيَ عَن عَليّ وَابْن عَبَّاس بِخِلَاف ذَلِك عَن عَامر عَن عَليّ قَالَ: (لَيْسَ فِي الْقبْلَة وضوء) وَعَن ابْن جُبَير قَالَ: تَذَاكرنَا اللَّمْس فَقَالَ: أنَاس من الموَالِي لَيْسَ من الْجِمَاع. وَقَالَ نَاس من الْعَرَب: من الْجِمَاع. فَذكرت ذَلِك لِابْنِ عَبَّاس فَقَالَ: مَعَ أَيهمْ كنت قلت. مَعَ الموَالِي قَالَ غلبت الموَالِي، إِن اللَّمْس والمباشرة من الْجِمَاع، وَلَكِن الله عز وَجل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute